ومعنى {يُسْلِمْ وَجْهَهُ}[لقمان: ٢٢] أي ينقاد ويخضع، والعروة الوثقى هي: لا إله إلا الله.
٥ - الصدق: وهو أن يقول هذه الكلمة صدقا من قلبه، كما قال صلى الله عليه وسلم:«ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صدقا من قلبه إلا حرّمه الله على النار»(٢) .
٦ - الإخلاص: وهو تصفية العمل من جميع شوائب الشرك، بأن لا يقصد بقولها طمعا من مطامع الدنيا. قال صلى الله عليه وسلم:«إن الله حرَّم على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله»(٣) .
٧ - المحبة لهذه الكلمة: ولما تدل عليه، ولأهلها العاملين بها. قال تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ}[البقرة: ١٦٥](٤) .
(١) سورة لقمان آية: ٢٢. (٢) أخرجه البخاري ومسلم. (٣) أخرجه البخاري ومسلم. (٤) سورة البقرة آية: ١٦٥.