جـ- وقد فطر الله الخلق على الإيمان بربوبية الله تعالى، حتى مشركي العرب زمن النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال سبحانه: {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ - سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ - قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ (٤) إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ - سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ} [المؤمنون: ٨٦ - ٨٩](٥) .
(١) سورة هود آية: ٦. (٢) سورة المائدة آية: ١٢٠. (٣) سورة الفاتحة آية: ٢. (٤) معنى يجير ولا يجار عليه: أي يدفع عن عباده المكاره، ولا يقدر أحد أن يدفع ما قدره الله. (٥) سورة المؤمنون الآيات: ٨٦- ٨٩.