الحِزاميِّ، عن مَعنِ (١) بنِ عيسى القَزازِ (٢)، عن مالكِ بنِ أنسٍ، عن الزُّهريِّ، عن محمدِ بنِ جُبيرٍ، عن أبيه. وأمَّا مسلمٌ فأخرجَه [٢٣٥٤] عن عبدِ الملكِ بنِ شُعيبِ بنِ الليثِ بنِ سعدٍ، عن أبيه، عن جدِّه، عن عُقيلٍ، عن الزُّهريِّ.
٢٢٣ - (٣) وحدثنا الشَّريفُ الأجلُّ قالَ: حدثنا (٥) أبو الفتحِ هلالُ بنُ محمدِ بنِ جعفرٍ الحَفارُ قالَ: أخبرنا الحسينُ / بنُ يحيى بنِ عَياشٍ قالَ: أخبرنا أبو الأشعثِ أحمدُ بنُ المِقدامِ (٦) العِجليُّ قالَ: حدثنا حمادُ بنُ زيدٍ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ قالَ:
ما مَسِستُ بيَدي دِيباجاً ولا حَريراً ولا شيئاً كانَ أليَنَ مِن كفِّ رسولِ اللهِ ﷺ، ولا شَمِمتُ رائحةً قطُّ أطيبَ مِن رائحةِ (٧) رسولِ اللهِ ﷺ، ولقد خَدمتُ رسولَ اللهِ ﷺ عَشرَ سِنينَ، فواللهِ ما قالَ لي: أفٍّ قطُّ، ولا قالَ لِشيءٍ فعلتُ: لِمَ فعلتَ كَذا؟ ولا لِشيءٍ لَم أفعَلْهُ: ألا فعلتَ كَذا (٨).
(١) تحرف في مج (٦٣) إلى: معين. (٢) ليست في مج (٦٣). (٣) من مج (٦٣)، وتحرف في الأصل إلى: الحسين. (٤) في مج (٦٣): مسلماً. (٥) في مج (٦٣): أنا. (٦) من مج (٦٣)، وتحرف في الأصل إلى: المقدَّم. (٧) في مج (٦٣): ريح. وليس فيها قوله قبله: «قط». (٨) تقدم (٧٤).