٣٣٠ - حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي مُغِيرَةُ بْنُ النُّعْمَانِ رَجُلٌ مِنَ النَّخَعِ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَوْعِظَةٍ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حُفَاةً غُرْلا {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ} [الأنبياء: ١٠٤] ، أَلَا وَإِنَّ أَوَّلَ الْخَلائِقِ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَإِنَّهُ سَيُجَاءُ بِأُنَاسٍ مِنْ أُمَّتِي فَيُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ فَلأَقُولَنَّ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي أَصْحَابِي، فَيُقَالُ: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، وَلأَقُولَنَّ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ} [المائدة: ١١٧] ، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَفَّانَ، وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ جَمِيعًا عَنْ بُنْدَارٍ عَنْ غُنْدَرٍ عَنْ شُعْبَةَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ فَاذشَاه، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ.
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: وحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ.
ح وَحَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ قَالُوا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute