١٠٧ - حدَّثنا الحسنُ بنُ الخلّالِ، نا يزيدُ بنُ هارونَ قال:«مَكُث المُستَلِمُ بنُ سعيدٍ أربعين سنةً لا يضعُ جنبَه إلى الأرضِ»(١).
١٠٨ - نا أحوصُ، قال: سَمِعتُ وكيعًا يقول: سَمِعتُ سفيانَ يقول: «لو أنّ اليقينَ ثَبَت في القلبِ كما ينبغي؛ لطارتِ القُلوبُ، إمّا اشتياقًا إلى الجنّةِ، وإمّا خوفًا من النارِ»(٢).
١٠٩ - حدَّثنا أحوصُ، قال: سَمِعتُ حسينًا الجُعْفيَّ يقول: قال فضيلُ بنُ عياضٍ: «ما تيقَّن عبدٌ بالجنّةِ حقَّ يقينِه، إلا ذَبُلَ، ونُحِل، وخَشَع، وصَبَر، وافتُقد، واستقام»(٣).
١١٠ - حدَّثنا أبو بكرِ بنُ زنجُويه، نا يعقوبُ بنُ إسحاقَ الحضرميُّ، عن شعبةَ قال:«سفيانُ أميرُ المؤمنِين في الحديثِ»(٤).
١١١ - نا أبو بكرٍ، نا عبدُ الرزاقِ، عن ابنِ عُيينةَ قال:«لم يُدرَك مثلُ ابنِ عبّاسٍ في زمانِه، ولا مثلُ الشعبيِّ في زمانِه، ولا مثلُ الثوريِّ في زمانِه»(٥).
١١٢ - نا عبدُ الواحدِ، نا أبو عوانةَ، قال: «رأيتُ يزيدَ بنَ زُريعٍ منذ أربعين
(١) أخرجه من طريق المصنف، الخطيب في «تالي تلخيص المتشابه» (١: ٩٠). (٢) أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٧: ١٧) من طريق: أبي كريب، ثنا وكيع بنحوه. (٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في «اليقين» (١٦) من طريق: عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن محمد بن سعيد، عن الحسن البصري قال: «ما أيقن عبدٌ بالجنة والنار حق يقينهما إلا خشع ووجل، وذلَّ واستقام، واقتصر حتى يأتيه الموت». (٤) أخرجه من طريق المصنف، الخطيب في «تاريخه» (١٠: ٢٣٣). وأخرجه أبو القاسم ابن المرزبان في «حكايات شعبة بن الحجاج» (ص: ١) قال: حدثنا ابن زنجويه به. (٥) أخرجه من طريق المصنف، الخطيب في «تاريخه» (١٠: ٢١٩) وأخرجه ابن الجعد في «مسنده» (١٧٧٣) قال: حدثنا ابن زنجويه أبو بكر بنحوه.