رَجلٌ بما يعلمُ فيكَ فلا تَسبَّهُ بما تَعلمُ مِنه، فيكونَ أجرُ ذلكَ لكَ وَوَبالُهُ عَليه» (١).
٤٨١ - (٥) حدثنا أبو حفصٍ عمرُ: حدثنا عبدُ اللهِ هو البغويُّ: حدثنا عبدُ الأَعلى / بنُ حمادٍ يَعني النَّرْسيَّ: حدثنا حمادُ بنُ سلمةَ، عن محمدِ بنِ واسعٍ وأبي سورةَ، عن الأعمشِ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ:«مَن ستَرَ أخاهُ المسلمَ ستَرَه اللهُ يومَ القيامةِ، ومَن نفَّسَ عن أخيهِ كُربةً مِن كُربِ الدُّنيا نفَّسَ اللهُ عنه كُربةً مِن كُربِ الآخرةِ، واللهُ ﷿ في عونِ العبدِ ما كانَ العبدُ في عونِ أخيهِ»(٢).
(١) أخرجه ابن عساكر في «معجمه» (١٤٩١)، والمزي في «تهذيبه» (٢٠/ ٢٣٨) من طريق المصنف. وهو في «الأول من حديث أبي حفص الكتاني» (١٠ - مخطوط). وأخرجه أحمد (٥/ ٦٣)، والنسائي في «الكبرى» (٩٦١٦)، وابن حبان (٥٢٢)، والطبراني (٦٣٨٣) من طريق سلام بن مسكين به. وصحح الألباني إسناده في «الصحيحة» (١٣٥٢). وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (١١٨٧)، وأبو داود (٤٠٨٤)، والنسائي في «الكبرى» (٩٦١١) إلى (٩٦١٥)، وأحمد (٥/ ٦٣، ٦٤)، وابن حبان (٥٢١)، والطبراني (٩٦٨٤) إلى (٩٦٨٨) من طريق أبي جري جابر بن سليم وقيل سليم بن جابر به مطولاً ومختصراً. (٢) هو في «الأول من حديث أبي حفص الكتاني» (١٧ - مخطوط). وانظر الاختلاف فيه على محمد بن واسع في «علل الدارقطني» (١٩٦٦). وأخرجه مسلم (٢٦٩٩) من طريق الأعمش مطولاً.