٤٧١ - (٣) حدثنا الطبرانيُّ: حدثنا محمدُ بنُ العباسِ بنِ الأخرمِ: حدثنا عبدُ الرحمنِ بنُ يونسَ: حدثنا منصورُ بنُ عمارٍ، عن ابنِ لَهيعةَ، عن أبي الأسودِ، عن عروةَ، عن عائشةَ قالتْ:
خَرجَ النبيُّ ﷺ وقَد عَقدَ عُقدةً بينَ كتفَيهِ، فقالَ له أعرابيٌّ: ما هذِه يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: / «ويحَكَ يا أعرابيُّ، إنَّما لبستُها لأقمعَ بها الكِبْرَ»(١).
٤٧٢ - (٤) حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ عليِّ بنِ عاصمٍ: حدثنا مُسددُ بنُ أبي يوسفَ القُلُوسيُّ (٢) بحَرَّانَ وبمصرَ (٣): حدثنا أحمدُ بنُ محمدِ بنِ زيدٍ (٤) الرِّياحيُّ: حدثنا منصورُ بنُ عمارٍ، عن ابنِ لَهيعةَ، عن أبي قَبيلٍ قالَ: لمَّا قُتلَ الحسينُ بنُ عليٍّ ﵄ بُعثَ برأسِهِ إلى يزيدَ (٥)، فنَزَلوا في أولِ مرحلةٍ، فجَعَلوا يَشرَبونَ ويَتَحَيَّونَ (٦) بالرأسِ، فبينَا (٧) هم كذلكَ إذْ
(١) أخرجه ابن حجر في «لسان الميزان» (٨/ ١٦٧) من طريق هذا الجزء. وهو في «الأوسط» للطبراني (٧٣٢٧). وإسناده ضعيف لحال ابن لهيعة ومنصور بن عمار. (٢) تحرف في (ب) إلى: الرؤاسي. (٣) في (ب): ومصر. (٤) في «اللفظ المكرم» من طريق المصنف: يزيد. ولم أهتد إلى ترجمته إلا أن يكون: محمد بن أحمد بن يزيد بن أبي العوام الرياحي. والله أعلم. (٥) في هامش الأصل: لعنه الله تعالى. (٦) بمعنى رواية الشجري وابن النجار: «ويحيي بعضهم بعضاً بالرأس». وفي (ب): «ويعجبون». وعند ابن عساكر: «وينحتون الرأس». (٧) في (ب): فبينما.