٣٧٠ - (٥) قالَ: حدثنا يوسفُ بنُ موسى قالَ: حدثنا يزيدُ بنُ هارونَ قالَ: أخبرنا داودُ بنُ أبي هندٍ، عن الشَّعبيِّ، عن كعبِ بنِ عَجرةَ قالَ:
خَرجتُ مَع رسولِ اللهِ ﷺ حاجاً ولي وَفرةٌ فقَملتُ وأخَذَني الصِّئْبانُ، فأَتيتُ النبيَّ ﷺ وفي أصلِ كُلِّ شَعرةٍ أو بأَعلاها قَملةٌ أو صُؤَابٌ، فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ:«إنَّ هذا لأذىً أتجِدُ نُسكاً؟» قُلتُ: لا، قالَ: «احلقْهُ أو جُزَّه (٤) فإنْ شِئتَ فصُم ثلاثةَ أيامٍ، أو أطعِمْ سِتةَ مساكينَ، بينَ كُلِّ مسكينَينِ صاعٌ مِن تمرٍ» (٥).
(١) من (ص) وتحرف في الأصل إلى: بن. (٢) كذا في الأصلين، ولعل الصواب: أو فاعلهن. (٣) في (ص): تسبيح الله .. وتحميده .. وتكبيره. والحديث أخرجه علي بن المفضل المقدسي في «الأربعين في فضل الدعاء» (٤٩) من طريق المصنف. وأخرجه مسلم (٥٩٦) من طريق الحكم به. (٤) في (ص): «أو خذه». وفي هامشها إشارة إلى نسخة أخرى كما في الأصل: جزه. (٥) أخرجه أبو داود (١٨٥٨)، وأحمد (٤/ ٢٤٣)، والدارقطني (٢/ ٢٩٩)، والطبراني ١٩/ (٢٤٥ - ٢٤٩) من طريق الشعبي، عن كعب بن عجرة كما هنا، وأكثر المصادر تزيد بينهما: عبد الرحمن بن أبي ليلى. وانظر الحديثين التاليين.