٣٦٥ - (٦٣) أخبرنا أبو مسلمٍ: حدثنا جعفرُ بنُ جسرِ بنِ فَرقدٍ، عن أبيه قالَ: قرأَ الحسنُ: ﴿وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِين﴾ [التكوير: ٢٩] قالَ (١): واللهِ ما شاءَت العربُ الإسلامَ (٢) حتى شاءَ اللهُ ﷿ لها (٣).
آخِرُ ما كانَ عندَ أبي حفصٍ مِن أحاديثِ ابنِ نُجيدٍ
الحمدُ للهِ وحدَه
صلَّى اللهُ على محمدٍ وآلِه وصحبِه وسلَّمَ تَسليماً كثيراً (٤)
(١) في (ك): فقال. (٢) في (ك): في الإسلام. (٣) في هامش (ش): الإسلام. فقد يكون موضعها هنا. والله أعلم. وأخرجه الثعلبي في «تفسيره» (١٠/ ١٤٤) من طريق أبي مسلم الكجي به. وإسناده ضعيف. (٤) في (ش): آخر ما كان عند أبي حفص من أحاديث ابن نجيد والحمد لله رب العالمين وصلى الله على عبده وسيدنا محمد كتبه لنفسه ولمن شاء الله بعده: يوسف بن حسن التتائي المالكي لطف الله تعالى به بمحمد وآله وحسبنا الله ونعم الوكيل وفي (ك): آخر الجزء الحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم حسبنا الله ونعم الوكيل.