وعلى ورقةِ العنوانِ سَماعٌ بخَطِّه للسَّخاويِّ وغيرِه على الحافظِ ابنِ حَجرٍ سَنةَ (٨٥١ هـ). ثم سماعٌ عليه سَنةَ (٨٩٨ هـ).
وفي آخِرِ الجُزءِ سَماعاتٌ مَنقولةٌ: على السِّلَفيِّ سَنةَ (٥٧٦ هـ)، ثم على سِبطِه عبدِ الرحمنِ بنِ مكيٍّ (٦٥١ هـ)، ثم على أبي الحسنِ الواني سَنةَ (٧٢٦ هـ).
* والنُّسخَتانِ مِن رِوايةِ الحافظِ السِّلَفيِّ، عن كُلٍّ مِن:
(١) غمزه السخاوي في «الضوء اللامع» (١٠/ ٣١٤) بكثرة التحريف وقلة الضبط فيما يكتب، وتعقبه الشوكاني في «البدر الطالع» (٢/ ٣٥٤). وتوفي سنة (٨٩٩ هـ). (٢) قال السمعاني في «الأنساب» (٥/ ١٠٣): سمع الحديث الكثير، وخلط ما لم يسمع بما سمع، وسقطت روايته. ذكره أبو زكريا يحيى بن أبي عمرو بن منده الحافظ في «كتاب أصبهان» فقال: أبو طالب الكندلاني، حدث عن أبي بكر بن أبي علي، وأبي عبد الله الجمال، وغلام محسن، وأبي علي الصيدلاني. وروى عن أبي بكر بن مردويه، ولم يسمع منه، ولم تكن الرواية والحديث من صنعته، إن أخطأ لا يعتمد على روايته إلا ما كتب عنه أهل الرواية والمعرفة، ومات في التاسع عشر من المحرم، سنة ثلاث وتسعين وأربعمئة. وكان شيخنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ يقول: أبو طالب الكندلاني فيه لين. (٣) لم أهتد إليه.