للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

تقدم تخريجه تحت رقم (٩١).

٦٣٦ - وقوله يرفعه: - "بئس مطية الرجل زعموا" (٤/ ٢٢٢٧).

[صحيح].

أخرجه البخارى في " الأدب المفرد" (٣٢٦) باب "ما يقول الرجل إذا زكى" (ح ٧٨٣) وأحمد في "المسند" (٥/ ٤٠١). وأبو داود في الأدب / باب قول الرجل "زعموا" (٤/ ٥٩٥ /ح ٤٩٧٢). والطحاوى في "مشكل الآثار" (١/ ٦٨) والبغوى في "شرح السنة" (٣٦١/ ١٢/ ح ٨٨٩٢).

جميعًا من طريق الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، قال: قال أبو عبد الله لأبي مسعود، أو قال أبو مسعود لأبي عبد الله: ما سمعت رسول الله يقول في " زعموا" قال: فذكره.

وأخرجه أحمد (٤/ ١١٩). ووكيع في "الزهد" (٣٧٧) من نفس الطريق، وقالا فيه: عن أبي قلابة، عن أبي مسعود. وليس فيه ذكر أبي عبد الله، قال أحمد في إسناد الأول: لأبي عبد الله يعنى حذيفة. وقال أبو داود: أبو عبد الله هذا حذيفة.

وقال القضاعي: وأظن عبد الله المذكور في هذا الحديث، حذيفة بن اليمان؛ لأنه كان مع أبي مسعود بالكوفة، وكانوا يتجالسون ويسأل بعضهم بعضًا، وكنية حذيفة، أبو عبد الله.

وأُعل الحديث بالأرسال، فقال المنذري في مختصره نقلًا عن الحافظ أبي القاسم الدمشقى في "الأطراف": أن أبا قلابة، لم يسمع من أبي مسعود. (عون المعبود ١٣/ ٣١٦) وكذا قال المزى في "تهذيبه" في روايته عن حذيفة.

قال العجلوني في "كشف الخفاء" (١/ ٣٤٦/ ح ٩٣٢): لكن نظَّر فيه الحافظ ابن حجر، بأن أبا قلابة لم يدرك حذيفة، مع أن أبا قلابة صرح بتحديث حذيفة له، وأيده في "المقاصد "بأن ابن مندة جزم بأنه غيره، وقد جزم ابن عساكر، بأن أبا قلابة لم يسمع من أبي مسعود أيضًا.