اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ فأعرض نفسي على هذه الآية. ﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٤٢) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴾ إلى قوله: ﴿نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ﴾ فأرى القوم مكذبين، فأمر بهذه الآية ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا﴾ فأرجو أن أكون أنا وأنتم يا إخوتاه منهم".
قلت: وإسنادها ضعيف، الخضر بن أبان الهاشمي، ضعفه الحاكم، وتكلم فيه الدارقطني (الميزان ٢/ ١٧٧) وشيخه سيار بن حاتم: صدوق له أوهام.
والقصة ذكرها في "الدر" (٣/ ٤٨٩) ونسبها إلى أبي الشيخ، والبيهقي.
٨٨٧ - قوله: وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: قال رجل من بني تميم لأبي: يا أبا أسامة صفة لا أجدها فينا ذكر الله تعالى قومًا فقال: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ ونحن قليلًا من الليل ما نقوم. فقال له أبي ﵁: طوبى لمن رقد إذا نعس واتقى الله إذا استيقظ (٦/ ٣٣٧٧).
[رجاله ثقات إلا ابن زيد]
أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١١/ ٢٦/ ١٢٣).
قال: حدثني يونس. قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد. فذكره. وزاد في أوله: كانوا قليلًا ما ينامون من الليل. قال: ذاك الهجع. قال: العرب تقول: إذا سافرت اهج بنا قليلًا.
وابن زيد، هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ضعيف، وبقية رجاله ثقات.
٨٨٨ - قوله عن القرآن: "لا تنفد عجائبه، ولا يخلق على كثرة الرد". يرفعه إلى النبي ﷺ(٦/ ٣٣٧٨).