وإسناده حسن فيه يزيد بن أبي منصور الأزدي لا بأس به (١)، وصححه المنذري (٢)، والهيثمي (٣)، والألباني (٤).
ثانيًا: شرح ألفاظ الحديث:
إِنَّ فِي عَضُدِهِ تَمِيمَةً: والتميمة هي ما يعلق في الأعناق من القلائد سواء كانت من خرز أو غيره، خشية العين أو غيرها من أنواع البلاء (٥).
قال الخطابي ﵀:"واعتقاد هذا الرأي جهل وضلال إذ لا مانع ولا دافع غير الله سبحانه .. ".
وقال ابن عبد البر ﵀:"وهذا كله تحذير ومنع مما كان أهل الجاهلية يصنعون من تعليق التمائم والقلائد يظنون أنها تقيهم وتصرف البلاء عنهم وذلك لا يصرفه إلا الله ﷿ وهو المعافي والمبتلي لا شريك له".