الأمراء سيباي كافل الشام، والقضاة الأربع، وأركان الدولة، ونزل ببيت الأمير عز الدين، ناظر الجيش، وكان له نهار مشهود.
ختامه، توفي الشيخ الصالح المبارك شمس الدين:
• محمد السيوفي (١)، المؤذن بالجامع الأموي بدمشق، ﵀.
/شعبان: مستهله السبت. ثالثه، توفي الشيخ الصّالح المعمّر، ولي الله برهان الدين:
• إبراهيم الدسوقي (٢)، وصلّي عليه بالجامع الأموي، ودفن بمقبرة باب الصغير، وبلغ من العمر نحو مائة سنة، وكان صالحا مباركا، مكاشفا، رحمه الله تعالى.
ثالثه أيضا، توفي القاضي برهان الدين:
• إبراهيم (٣) الصلتي، الحسيني الشافعي، أحد نواب القاضي الشافعي، بدمشق، وصلّي عليه بالجامع الأموي، ودفن بمقبرة الشيخ أرسلان، يرحمه الله تعالى.
تاسعه، توفي جمال الدين:
• يوسف بن كريم الدين، وكان من أعيان الناس، ودفن بجبانة الشيخ أرسلان بدمشق، رحمه الله تعالى.
حادي عشريه، توفي الشيخ شمس الدين:
• محمد ابن السقطي (٤)، وكان من أعيان الشهود بدمشق. توفي بها، ودفن بمقبرة باب الفراديس.
/رمضان: مستهله الأحد. رابعه، توفي بدمشق، شهاب الدين:
• أحمد ابن الشرائحي (٥)، وكان من أعيان الناس، رحمه الله تعالى.
عاشره، توفي الشيخ العلاّمة أقضى القضاة:
(١) انظر: الغزي: الكواكب السائرة ١/ ٨٣.
(٢) انظر: ابن العماد: شذرات الذهب ٨/ ٩٠. الغزي. الكواكب السائرة ١/ ١٠١. واسمه الكامل: إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن الدسوقي، الشافعي، الصوفي.
(٣) انظر: ابن طولون، مفاكهة الخلان ١/ ٣٠٠،٣٣٠. الغزي. الكواكب السائرة ١/ ١١١.
(٤) انظر: الغزي: الكواكب السائرة ١/ ٨٣.
(٥) انظر: ابن طولون، مفاكهة الخلان ١/ ٣٠٠،٣٥٩. وكان شاهدا بوقف الحرمين بدمشق.