عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ:«الناسُ تَبَعٌ لقريشٍ، خِيارُهم لخِيارِهم، وشِرارُهم لشِرارِهم»(١).
٤٩٩ - (٢٣٠) حدثنا محمدٌ: حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الواحدِ بنِ عَنبسةَ بنِ عبدِ الواحدِ الأمويُّ: حدثني جدِّي عَنبسةُ، عن أيوبَ بنِ عُتبةَ، عن يحيى بنِ أبي كثيرٍ، عن قتادةَ، عن أنسِ بنِ مالكٍ،
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ:«إنَّ مِن أَشراطِ الساعةِ أَن يَظهرَ الفُحشُ والتَّفحشُ، وسُوءُ الجوارِ، وقَطيعةُ الأَرحامِ، ويُؤتَمنَ الخائنُ، ويُخوَّنَ الأَمينُ»(٢).
٥٠٠ - (٢٣١) حدثنا محمدٌ: حدثنا أبو بلالٍ: حدثنا قيسٌ: عن أبي الهيثمِ بيَّاعِ القصبِ، عن عبدِ اللهِ بنِ نافعٍ، عن سعيدِ بنِ أبي هندٍ، عن أبي موسى الأَشعريِّ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«مَن لعبَ بالنَّردَ شِيرِ فقدْ عَصى اللهَ ورسولَهُ»(٣).
(١) أخرجه الطبراني في «الكبير» (٥٨٤١)، و «الأوسط» (٥٥٩٦) عن محمد بن عبد الله شيخ المصنف به. ولفظ الكبير: الناس تبع لقريش في الخير والشر. وقال في «المجمع» (٥/ ١٩٥): إسناده حسن. (٢) أيوب بن عتبة ضعيف. وأخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (٢٦١٤) من طريق سعيد بن بشير - وهو ضعيف أيضاً - عن قتادة. وأخرجه البزار (٧٥١٨)، والطبراني في «الأوسط» (١٣٥٦)، والضياء في «المختارة» (٢١٩١) من طريق شبيب بن بشر، عن أنس به. وقال الألباني في «الصحيحة» (٢٢٣٨): وإسناده حسن. ثم صححه بشواهده. (٣) أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (١٢٧٤) (١٢٧٧)، ومالك (٢/ ٩٥٨)، وأبو داود (٤٩٣٨)، وابن ماجه (٣٧٦٢)، وأحمد (٤/ ٣٩٤، ٣٩٧، ٤٠٠)، وابن حبان (٥٨٧٢)، والحاكم (١/ ٥٠ - ٥١) من طريق سعيد بن أبي هند به. واختلف عليه فيه، انظر «علل الدارقطني» (١٣١٩). وحسنه الألباني.