يريد قوله تعالى «يفضل بعضها على بعض» بياء الغيب حمزة والكسائي وخلف على إسناده لضمير اسم الله تعالى في قوله تعالى «الله الذي رفع السموات» والباقون بالنون على إسناده إلى ضمير التعظيم قوله: (ويوقدوا) أي وقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص «مما يوقدون عليه» بياء الغيب مناسبة لقوله «أم جعلوا» والباقون بتاء الخطاب مناسبة لقوله «قل أفتخذتم» وحذف فاء الفعل للاختصار (١) قوله: (وأم هل يستوي) يعني قرأ قوله تعالى «أم هل تستوي الظلمات والنور» بالتذكير حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر لإسناده للظلمات المسوغ لتذكيره وتأنيثه، والباقون بتاء التأنيث، وقيد المصنف رحمه الله تعالى «هل يستوي» بأم؛ ليخرج الأول فإنه متفق على تذكيره.
يعني قرأ قوله تعالى «ما يشاء ويثبت» بتخفيف الباء عاصم والبصريان وابن كثير، والباقون بتشديدها؛ ثم أراد أن الكوفيين ويعقوب الحضرمي قرءوا «وصدّ عن السبيل» هنا وفي الطول بضم الصاد في الموضعين على ما لم يسم فاعله.
والكافر الكفّار (ش) د (كنزا غ) ذي ... و (عمّ) رفع الخفض في الله الّذي
يريد قوله تعالى «وسيعلم الكفار» بضم الكاف، وتقديم الفاء وفتحها على الجمع يعقوب والكوفيون وابن عامر، والباقون بفتح الكاف، وتأخير الفاء وكسرها على الإفراد (٢) قوله: (وعم) أي قرأ المدنيان وابن عامر قوله تعالى «الله الذي»