لقد علمت يا مستر جولد أن دعوة تعلم محمد من الرهبان تعتبر تزويراً للتاريخ.
ودعوة أن القرآن نسخة محرفة للكتاب المقدس لا يقبلها عاقل. (١)
لأن القرآن مصحح لما أحدثه الزمن في هذا الكتاب.
ودعوة الاستبطان الذاتي، يردها وجود المغيبات الصادقة في القرآن. فالمغيبات لا تدرك بالاستبطان الذاتي
(١) قال لي أحد المجادلين عندما أحرجته هذه الحقائق الثابتة: ربما تعلم محمد من التوراة والإنجيل الأصليين. فضحكت وقلت له: كلامك هذا معناه إن كتابك - الذي تؤمن به ليس أصليا، بل محرفا. فاعتذر بأنها عبارة غير مقصودة.