كتاب موطأ مالك - رواية يحيى - ت الأعظمي

[كتاب السهو] - فضل صلاة القائم على صلاة القاعد - ج: 2 - ص: 188

٤٥١/ ١٤٠ - ‌مَالِكٌ ، عَنِ ‌ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي ؛ أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ، نَالَنَا وَبَاءٌ (١) مِنْ وَعْكِهَا (٢) شَدِيدٌ. فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النَّاسِ، وَهُمْ يُصَلُّونَ فِي سُبْحَتِهِمْ (٣) قُعُوداً. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلَاةُ الْقَاعِدِ مِثْلُ نِصْفِ صَلَاةِ الْقَائِمِ ».

---

صلاة الجماعة: ٢٠
(١) بهامش ق «الوباء بقصر ومد».
(٢) «وعكها» ضبطت في الأصل على الوجهين، بفتح العين وإسكانها، وكتب عليها معاً.
(٣) بهامش ق في «خ يعني النوافل».


« .. في سبحتهم» أي النافلة، الزرقاني ١: ٣٩٩؛ « .. وعكها» مرض لا يكون إلا من الحمى، الزرقاني ١: ٣٩٩


قال الجوهري: «هذا حديث مرسل»، مسند الموطأ صفحة ٧٩


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٣٤٧ في النداء والصلاة؛ والحدثاني، ١١٢ في الصلاة؛ والشيباني، ١٥٦ في الصلاة، كلهم عن مالك به.