٣٨٨/ ١١٦ - مَالِكٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمِعَ امْرَأَةً مِنَ اللَّيْلِ تُصَلِّي. فَقَالَ مَنْ هذِهِ؟
فَقِيلَ لَهُ: هذِهِ الْحَوْلَاءُ بِنْتُ تُوَيْتٍ، لَا تَنَامُ اللَّيْلَ. فَكَرِهَ ذلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى عُرِفَتِ الْكَرَاهِيَةُ فِي وَجْهِهِ. ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا. اكْلَفُوا (١) مِنَ الْعَمَلِ مَا لَكُمْ بِهِ طَاقَةٌ .
صلاة الليل: ٤(١) بهامش الأصل في «جـ: اكلِفُوا». «اكلفوا من العمل .. » أي: خذوا وتحملوا ما تستطيعون، الزرقاني ١: ٣٤٨ أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٨٨ في النداء والصلاة، عن مالك به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute