لقد أحب الله للإنسانية مثالاً أخلاقياً كريماً رسمه سبحانه في القرآن الكريم قولاً، فكان رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الصورة التطبيقية الكاملة للرسم الإلهي، وكان بذلك الإنسان الكامل.
لقد كان المثل الأعلى في الرحمة، والمثل الأعلى في الكفاح والمثل الأعلى في الصبر المجاهد المتفائل، والمثل الأعلى في الصدق، في الإخلاص، في الوفاء، في البر، في الكرم.
لقد وصفه الله سبحانه بقوله:{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}(١).
ولا ريب في أنَّ الأُمَّة الإسلامية حينما تقتدي بالرسول - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إنما تقتدي بأعظم البشر رجولة وإنسانية.