الله أي المال نتخذ"؟ فقال: "ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً، وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر الآخرة". هذا لفظ ابن ماجة قال في الزوائد١: "روى الترمذي في التفسير المرفوع منه دون قول عمر" ا?.
وأخرجه:
ابن جرير في "تفسيره"٢، من طريق مؤمل بن إسماعيل قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن الأعمش. وعمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد مرسلاً قال: "لما نزلت {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تبا للذهب، تبا للفضة"، يقول لها ثلاثاً، قال:"فشق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: فأي المال نتخذه"؟ فقال عمر:"أنا أعلم لكم ذلك"، فقال:"يا رسول الله إن أصحابك قد شق عليهم، وقالوا: "فأي المال نتخذه"؟ فقال: "لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وزوجة تعين أحدكم على دينه".
وقد أحال ابن جرير بالمرفوع السابق من طريق إسرائيل على هذا بقوله: "مثله"، ولم يذكره.
ابن أبي حاتم في "تفسيره"٣، وابن جرير في "تفسيره"٤، من
١ انظر تعليق محمد فؤاد عبد الباقي على سنن ابن ماجة. ٢ ١٠/١١٩. ٣ مصور ٤ ورقة ٨٣. ٤ ١٠/١١٩.