ثُمَّ أَقْبَلَ القِسُّ عَلَى الشَّيْخِ فَقَالَ: أَيُّهَا الشيَّخُ! مَا أَنْتَ بالكبيرِ الذي قد ذهبَ عَقْلُهُ وتَفَرَّقَ عَنْهُ حِلْمُهُ [ولا أنت بالصغير الذي لم يستكمل عقله ولم يبلغ حلمه]، (١)، غدًا أغطسُكَ في المعموديَّة غَطْسةً تَخرجُ منها كيومَ وَلَدَتْكَ أمُّكَ!
قَالَ الشَّيخُ: وما هذهِ المَعْمُودِيّة؟
قَالَ القسُّ: ماءٌ مُقَدَّسٌ.
قَالَ الشَّيخُ: مَنْ قَدَّسَهُ؟
قَالَ القسُّ: قَدَّسْتُهُ أنا والأساقِفَةُ قَبْلِي.