٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ [عَنْ] عُمَارَةَ [بْنِ] الْقَعْقَاعِ بْنِ شُبْرُمَةَ قَالَ لَمَّا اسْتُقْضِيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ كَتَبَ إِلَيْهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيُّ وَقَدْ أَصَابَهُ حَاجَةً فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْحَقْ بِنَا نُوَاسِكَ فَخَرَجَ ⦗٢٥٨⦘ إِسْمَاعِيلُ فَلَمَّا دَخَلَ الكُوفَةَ تَلَقَّاهُ ابْنُ الْمُقَفَّعِ فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيُّ مَا جَاءَ بِكَ بَعْدَ هَذِهِ السِّنِّ قَالَ احْتَجْتُ فَكَتَبْتُ إِلَى ابْنِ شُبْرُمَةَ فَكَتَبَ إِلَيْنَا الْحَقْ بِنَا نُوَاسِكَ فَقَالَ اسْتَخَفَّ بِكَ وَاللَّهِ لأَنَّكَ رَجُلٌ مِنَ الْمَوَالِي وَلَوْ كُنْتَ مِنَ الْعَرَبِ لَبَعَثَ إِلَيْكَ فِي مِصْرِكَ تَمَلَّكَ عَلَى نَفْسِكَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ لا تَأْتِيهِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَانْزِلْ عَلَيَّ فَنَزَلْتُ عَلَيْهِ فَأَتَانِي فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ بِسَبْعَةِ آلافِ دِرْهَمٍ قَدْ نَقَصَتْ دِرْهَمًا فَأَتَمَّهَا بِقِطْعَةِ خَلْخَالٍ قَالَ إِنْ شِئْتَ الآنَ فَأَقِمْ وَإِنْ شِئْتَ فَاخْرُجْ وَإِنْ شِئْتَ فَأْتِهِ فَقُلْتُ لا أُقِيمُ وَلا آتِيهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute