قَالَ الْعُقَيْلِيُّ بَاطِلٌ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَقَدْ ذَكَرَ له في اللآلىء طُرُقًا لا تَخْلُو عَنْ كَذَّابِينَ وَمَجاهِيلَ وَكَوْنُ وَاضِعِهِ ظَنَّهُ حَدِيثًا لِمَا سَمِعَهُ مِنْ شَيْخِهِ يَقُولُ مِنْ جِهَةِ نَفْسِهِ لا يُخْرِجُهُ عن كَوْنِهِ مَوْضُوعًا.
وَقَالَ فِي الْمَقاِصِد: لا أَصْلَ لَهُ وَقَالَ الصَّغَانِيُّ: موضوع.
(١) كذا وقع في اللآلىء، وكذا وقع في الميزان وهو وهم، إنما قال أبو زرعة (صالح) ، هكذا في كتاب ابن أبي حاتم والتهذيب، وقال النسائي (ليس بثقة) وقال ابن حبان (غلب عليه الصلاح فغفل عن الحفظ فكان يأتي بالشيء توهماً) . (٢) هذه الكلمة رأيت بن عدي يطلقها في مواضع تقتضي أن يكون مقصوده (أرجو أنه لا يتعمد الكذب) وهذا منها، لأنه قالها بعد أن ساق أحاديث يوسف وعامتها لم يتابع عليها