قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: ضَعِيفٌ وَلا يُتَابَعُ عليه.
قال في اللآلىء: هَذَا لا يَقْتَضِيَ الْوَضْعَ (٣) وَقَدْ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ.
(١) حاصله: أن أسانيد الخبر كلها واهية، ولكنه روى بسند صحيح مِنْ قَوْلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه (٢) كأنه محمد بن أيوب بن سويد الرملي، والسند كله تالف إلى التابعي. (٣) عزرة: قال ابن معين (ضعيف) وقال البخاري (لا يتابع على حديثه) رواه عن أم الفيض مولاة عبد الملك بن مروان، عن ابن مسعود رفعه. وأم الفيض لا تعرف، والخبر منكر، سنداً ومتناً، وكيف ينفرد هذا الواهي عن إمرأة لا تعرف عن ابن مسعود، بمثل هذا ويقبل منه؟.