للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا ما خرجتمُ عامدينَ لأرضنا ... بني عامر فاستظهروا بالمرائر

يعني أن بعض بني عامر لما خاف الإسار حين هزمت بنو عامر بحل حتى مات.

يصف امرأة:

توقع أنباء الخميس فراعَها ... توادِر خيلٍ لم يذرِّعْ بشيرها

يقال ذَرّع البشير إذا جاء رافعا ذراعيه يولول أو يبشر، يقول لم يرفع يديه لأن الظفر لو كان لهم جاء البشير بذلك، يقول فلم يرعها إلا قد هجمت عليهم. عمرو بن قميئة:

فدارت رَحانا ساعةً ورحاهمُ ... وردتْ طباقاً بَكءِ لَقحها

هذا مَثل، يقول درت الحرب كما درت اللقوح، طباقا أي بعد أن كانت لا تدر: والبكء قلة اللبن.

نبذنا إليهم دعوةً يال مالك ... لها إربة إن لم تجدْ من يريحها

مالك يربد قومه، أي هذه الدعوة حاجة إن لم تجد من يريحها أي يردها بفداء أو ما ترد بمثله. وقال ذو الرمة:

أبت إبلي أن تعرفَ الضيم ... نيبها إذا اجتيب للحربِ العوانِ السَنوّر

<<  <  ج: ص:  >  >>