للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانوا فريقين ينضون الزِجاج على ... قعس الكواهل في أكتافها شمم

ينضون الزجاج أي يسقطونها من كثرة ما يجرونها على الأرض.

ينزعن إمّة أقوام لذي كرم ... مما تيسَّر أحيانا له الطعم

أي يسلبن أقواما نعمتهم لهذا الرئيس، مما تيسر أي ئهيأ، والطعم المأكل تيسر له من الغزو. وقال يصف خيلا:

فأتبعهم فَيلقا كالسرا ... ب جأواء تتبع شئخبا ثَعولا

الفيلق الكتيبة، كالسراب من بريق الحديد، جأواء في لونها والجؤوة لون الحديد، الأصمعي الجؤوة السواد تعلوه حمرة، والشخب ما خرج من الضرع من اللبن، والثعول الكثير، وإنما يريد الخيل يتبع بعضها بعضا من كثرتها مثل هذا اللبن الذي يدر بعضه على أثر بعض ويتتابع، وأصل الثعول في الشاء يقال: شاة ثعلاء إذا كان لها ظبي زائد، ورجل أثعل إذا كانت له سن زائدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>