والتصريف لغةً: مطلق التغيير، ومنه تصريف الرياح، أي تغييرها، وتقلّبها.
واصطلاحاً: عِلْمٌ يُبحَثُ فيه عن أحوال أبنية الكلمة العربية، وما لحروفها من أصالة وزيادة، وصحة وإعلال ونحو ذلك. والأبنية جمع بناء، والبناء والبِنية والبُنية
وواضعه: معاذ بن مسلم الهرَّاء (١).
وثمرته: صون اللسان عن الخطأ في المفردات العربية، وتأديته إلى فهم اللغة الموصلة إلى فهم كتاب الله تعالى، وبمعرفته تُضبط الصِّيَغ وتصغيرها والنسبة إليها.
واستمداده: من الكتاب، والسنة، وكلام العرب. وحكمه: الوجوب الكفائي.
ومسائله: قضاياه التي تُذكر فيه كقولنا: ضَرَبَ فِعْلٌ مجرّد، وأكْرَمَ فِعْلٌ مزيد، وفَعُلَ بضمِّ العين مضارعه يَفْعُل، إلى غير ذلك.
(١) نسبةً إلى بيع الثياب الهروية. .............................. الشرح