عند أصول أذناب الإبل من حيث يطلع قرنا الشّيطان ربيعة ومضر» «١» .
[٧] عن أبى هريرة- رضى الله عنه- أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى تخرج نار من أرض الحجاز تضىء أعناق الإبل ببصرى»«٢» .
[٨] عن عبد الله بن عمر- رضى الله عنهما- قال: سمعت رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- يقول:«إنّما النّاس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة»«٣» .
[٩] عن أبى هريرة قال: سمعت رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم يقول:«نساء قريش خير نساء ركبن الإبل، أحناه «٤» على طفل، وأرعاه على زوج، فى ذات يده» قال: يقول أبو هريرة على أثر ذلك: «ولم تركب مريم بنت عمران بعيرا قط»«٥» .
[١٠] عن أنس بن مالك- رضى الله عنه- قال: غدوت إلى رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- بعبد الله بن أبى طلحة ليحنّكه
(١) حديث صحيح رواه البخارى فى كتاب المغازى- باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن (٥/ ٢١٩) ، ومسلم كتاب الإيمان- باب تفاضل أهل الإيمان ورجحان أهل اليمن فيه (١/ ٥١) . (٢) حديث صحيح ... رواه البخارى فى كتاب الفتن- باب خروج النار (٩/ ٧٣) . (٣) حديث صحيح ... رواه البخارى فى كتاب الرقاق- باب رفع الأمانة (٨/ ١٣٠) ، ومسلم كتاب فضائل الصحابة- باب قوله صلّى الله عليه وسلم الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة (٧/ ١٩٢) . قوله: (راحلة) قال ابن قتيبة: الراحلة النجيبة المختارة من الإبل للركوب وغيره، فهى كاملة الأوصاف، فإذا كانت فى إبل عرفت. ومعنى الحديث أن الناس متساوون ليس لأحد منهم فضل فى النسب. (٤) أحناه: أى أشفقه، والحانية على ولدها التى تقوم عليهم بعد يتمهم فلا تتزوج. (٥) حديث صحيح ... رواه مسلم فى كتاب فضائل الصحابة- باب فضائل نساء قريش (٧/ ١٨٢) . فى الحديث بيان فضيلة نساء قريش، وفضل هذه الخصال، وهى الحنو على الأولاد، والشفقة عليهم، وحسن تربيتهم، والقيام عليهم، إذا كانوا يتامى ونحو ذلك.