اطمأنّت نفوسهم إلى امتثال جميع ما برز منه، والمخبت: الخاشع المتواضع.
انتهى «شرح الأذكار» .
(إليك أوّاها) أتى ب «إلى» في هذا المقام!! لكونها أظهر تبادلا؛ أو معنى من اللّام. والأوّاه: مبالغة من: أوّه تأويها؛ إذا قال: أوّه، وهو صوت الحزين المتفجع.
(منيبا) ؛ أي: اجعلني راجعا إليك عن المعصية إلى الطاعة، وعن الغافلة إلى الحضرة.
(ربّ؛ تقبّل توبتي) ؛ أي: اجعلها قابلة للقبول، (واغسل حوبتي) - بفتح المهملة-، والحوب- بالضم والفتح-: الإثم، وغسلها كناية عن إزالتها بالكليّة؛ بحيث لا يبقى منها أثر.
(وأجب دعوتي) ؛ أي: جميع دعواتي؛ كما أفادته الإضافة وذكر!! لأنّه من فوائد القبول التوبة. وذكر ابن حجر في «شرح المشكاة» : أنّ دعوات التائب مستجابة بإعطائها نفسها، أو ما هو أفضل منها.
(وثبّت حجّتي) ؛ أي: على أعدائك في الدنيا، وعند إجابة الملكين في البرزخ، وبين يديك عند الحساب يوم القيامة.
(واهد قلبي) ؛ أي: أوصله إلى دوام مراقبة اطّلاعك عليه، ثمّ شهود