٤٨- «اللهمّ؛ إنّي أسألك صحّة في إيمان، وإيمانا في حسن خلق، ونجاحا يتبعه فلاح، ورحمة منك وعافية، ومغفرة منك ورضوانا» . (طس، ك؛ عن أبي هريرة [رضي الله تعالى عنه] ) .
٤٩- «اللهمّ؛ الطف بي في تيسير كلّ عسير، فإنّ تيسير كلّ عسير عليك يسير، ...
٤٨- ( «اللهمّ؛ إنّي أسألك صحّة في إيمان)«في» بمعنى «مع» ؛ على حدّ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ [٣٨/ الأعراف] ؛ أي: صحّة في بدني مع تمكّن التصديق من قلبي.
(وإيمانا في حسن خلق) - بالضم-؛ أي: وأسألك إيمانا يصحبه حسن خلق، ف «في» بمعنى «مع» .
(ونجاحا) ؛ أي: حصولا للمطلوب (يتبعه فلاح) ؛ أي: فوز ببغية الدنيا والآخرة، (ورحمة) ؛ أي: وأسألك رحمة (منك وعافية) ؛ أي: سلامة من البلايا والمصائب، (ومغفرة منك) ؛ أي: سترا للعيوب، (ورضوانا) - بكسر الراء وضمّها-: اسم مبالغة في معنى الرضا، أي: وأسألك رضوانا منك لأفوز بخير الدارين.
(طس، ك) ؛ أي: أخرجه الطبرانيّ في «الأوسط» ، والحاكم في «المستدرك» كلاهما؛ (عن أبي هريرة) قال: أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمان الخير؛ فقال:«إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يمنحك كلمات تسألهنّ الرّحمن؛ ترغب إليه فيهنّ، وتدعو بهنّ في اللّيل والنّهار، قل: اللهمّ ... » إلى آخره. قال الحافظ الهيثميّ: رجاله ثقات. انتهى.