(١) أي أن هذه الايات القرآنية محكّمة في كل أمر، فلا تترك شبهة لمشكك ولا تحتاج إلى شاهد على سموها وقدرتها. (٢) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، وياء المؤنثة المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. (٣) ويجوز التعلق بصفة (شبه) أو بالفعل (تبقين) لأن الاسم (شبه) لا يعمل ليصح التعليق به، لأن التعليق جانب من الأعمال. (٤) في الديوان: (ما) ص ١٩٦ والأزهري ص ٦١ والزبدة ص ١٠٨ والراجح أن تكون (ما) لسببين. أولهما: أن المعنى فيها واحد وهو النفي. والسبب الثاني: أن شعراء تلك الفترة يحرصون على مثل هذا الجناس في أدائهم.