يا رسول الله أدع الله أن يدخلني الجنة. فقال يا أم فلان! انّ الجنة لا تدخلها عجوز. قال: فولت تبكي فقال: أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز إن الله تعالى يقول: إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً عُرُباً أَتْراباً «٢» » .
(١) قيل هي صفية بنت عبد المطلب عمته وأم الزبير بن العوام. (٢) الآيات ٣٥، ٣٦، ٣٧ من الواقعة والابكار: العذارى وعربا: أي متحببات إلى أزواجهن يحسن التبعل جمع عروب، كرسل ورسول، من أعرب إذا بين. وأترابا: أي مستويات في سن واحدة كأنهم أشبهن في التساوي الترائب وهي ضلوع الصدر جمع ترب.