يقال: رجل عمه وعامه، أي: جائر [عن الطريق] . وأنشد أبو عبيدة:
ومهمه أطرافه في مهمه ... أعمى الهدى بالجاهلين العمّه
١٦- أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى أي استبدلوا.
وأصل هذا: أن من اشترى شيئا بشيء، فقد استبدل منه.
فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ والتجارة لا تربح، وإنما يربح فيها. وهذا على المجاز.
ومثله: فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ [سورة محمد آية: ٢١] ، وإنما يعزم عليه. وقد ذكرت هذا وأشباهه في كتاب «المشكل» .
١٧- والَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً أي: أوقدها.
١٩- والصيب «١» : المطر، «فيعل» من «صاب يصوب» : إذا
(١) أخرج ابن جرير من طريق السدي الكبير عن أبي مالك وأبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وناس من الصحابة قالوا: كان رجلان من المنافقين من أهل المدينة هربا من رسول الله إلى المشركين فأصابهما هذا المطر الذي ذكر الله فيه رعد [.....]