أن أبا جهل والوليد بن المغيرة والنضر بن الحارث والمطعم بن عدي قالوا للنبي- صلى الله عليه وسلم-: إنك لتشقى حين تركت دين آبائك فائتنا «١» ببراءة أنه ليس مع إلهك إله، فقال لهم النبي- صلى الله عليه وسلم-، بل بعثت رحمة للعالمين
قالوا بل أنت شقي فأنزل الله- عز وجل- في قولهم للنبي- صلى الله عليه وسلم- «طه» يعني يا رجل وهو بالسريانية، ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى يعني ما أنزلناه عليك «٢» إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى - ٣- الله تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ كلها وَالسَّماواتِ السبع الْعُلى «٣» - ٤- يعني الرفيع «٤» من الأرض الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى - ٥- فى التقديم قبل خلق السموات والأرض
(١) فى أ: فاتنا. (٢) «عليك» : من فيض الله، ف. (٣) فى أ: العلا، ف: العلى. (٤) كذا فى أ (أحمد الثالث) ، ل (كوير يلي) ، ف (فيض الله) ، م (أمانة) ، ح (حميدية) : والمراد المرتفعة فوق الأرض، قال النسفي فى تفسيره: «والعلى جمع العلياء، تأنيث الأعلى» ووصف السموات بالعلى دليل ظاهر على عظم قدرة خالقها) .