بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ- ١- يعنى بالحساب، نزلت فى العاص ابن وائل السهمي، وهبيرة بن أبي وهب المخزومي، زوج أم هاني «بنت عبد المطلب «١» عمة النبي» - صلى الله عليه وسلم- ثم أخبر عن المكذب بالدين فقال: فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ- ٢- يعني يدفعه عن حقه، فلا يعطيه، نظيرها:«يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ «٢» » ، ثم قال: وَلا يَحُضُّ نفسه عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ- ٣- يقول لا يطعم المسكين فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ- ٤- يعني المنافقين في هذه الآية، ثم نعتهم فقال: الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ- ٥- يعني لاهون عنها حتى يذهب وقتها، وإن كانوا في خلال ذلك يصلونها الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ- ٦- الناس في الصلاة، يقول إذا أبصرهم الناس صلوا، يراءون الناس بذلك ولا يريدون الله- عز وجل- بها وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ- ٧- يعني الزكاة المفروضة والماعون بلغة قريش الماء.
(١) فى أ: «بنت أبى طالب بن عبد المطلب عمة النبي» والمثبت من ف وهو الصواب، لأنها إذا كانت بنت أبى طالب تكون ابنة عمه لا عمته، وأما إذا كانت بنت عبد المطلب فتكون عمته. [.....] (٢) سورة الطور: ١٣.