بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالْعَصْرِ- ١- قسم، أقسم الله- عز وجل- بعصر النهار، وهو آخر ساعة من النهار، وأيضا «العصر» سميت العصر حين «تصوبت «١» » الشمس للغروب وهو عصر النهار، فأقسم الله- عز وجل- بصلاة العصر.
إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ- ٢- نزلت في أبي لهب اسمه عبد العزى بن عبد المطلب يعني أنه لفي ضلال أبدا حتى يدخل النار، ثم استثنى فقال:
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فليسوا في خسران، ثم نعتهم فقال:
وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ يعني بتوحيد الله- عز وجل- وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ- ٣- يعني «على «٢» » أمر الله- عز وجل- فمن فعل هذين كان من الذين آمنوا وعملوا الصالحات، فليسوا من الخسران في شيء، ولكنهم فى الجنان مخلدون.
(١) فى أ: «تصوب» ، وفى ف: «تصوبت» . (٢) فى أ: «عن» ، وفى ف: «على» .