فإنه إذا شاخ وكبر ختم له بالشرك، ووجبت له النار فيموت والله- تبارك وتعالى- عليه غضبان والملائكة والسموات والأرض «١» .
قوله: فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ يقول ما يكذبك، أيها الإنسان، يعني عدي ابن ربيعة بالدين، يعني بالبعث بعد الصورة الحسنة والشباب، وبعد الهرم، وفيه نزلت هذه الآية، يقول: يكذبك بالقيامة، فيقول «الله «٢» » : الذي فعل ذلك به قادر على أن يبعثه فيحاسبه، ثم قال: أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ- ٨- على أن يحكم بينك وبين أهل مكة، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:
بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين يا أحكم الحاكمين. يعني يا أفصل الفاصلين، يقول يفصل بينك يا محمد وبين أهل التكذيب، وكل شيء في القرآن «أَلَيْسَ اللَّهُ» يقول «أَنَا اللَّهُ» .