فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ- ٩- يقول لا تنهره، ولا تعبس في وجهه، فقد كنت يتيما وَأَمَّا السَّائِلَ يعني الفقير المسكين فَلا تَنْهَرْ- ١٠- لا تنهره إذا سألك فقد كنت فقيرا وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ- ١١- يعني اشكر الله «على «١» » ما ذكر في هذه السورة، وما صنع الله- عز وجل- بك من الخير، إذ قال:
ألم تكن كذا ففعلت بك كذا أنزلت هاتين السورتين جميعا بمكة:«والضحى «٢» » ، «والليل «٣» » ، و «أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ «٤» » فجعل النبي- صلى الله عليه وسلم- يحدث بهما سرا إلى من يطمئن إليه، ثم أتاه جبريل- عليه السلام»
- بأعلى مكة فدفع الأرض بيديه فانفجرت «عين ماء «٦» » فتوضأ جبريل- عليه السلام- ليرى النبي- صلى الله عليه وسلم- وضوء الصلاة، ثم توضأ النبي- صلى الله عليه وسلم- فصلى به جبريل- عليه السلام-، فلما انصرف أخبر خديجة ثم صلت مع النبي- صلى الله عليه وسلم «٧» .
(١) «على» : زيادة اقتضاها السباق، ليست فى أ، ف. (٢) سورة الضحى: ١. (٣) سورة الليل: ١. (٤) سورة الشرح: ١. (٥) فى أ: «عليهما» ، وفى ف: «عليه» . (٦) فى أ: «عينا من ماء» ، وفى ف: «عين ماء» . (٧) من ف، وفى أنقص.