بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قوله: وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ- ١- يقول والسماء ذات النجوم، نظيرها في «تَبارَكَ «١» الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً» يقول جعل في السماء نجوما، «وَجَعَلَ فِيها سِراجاً» وهي الشمس «وَقَمَراً مُنِيراً «٢» » .
وقوله- تعالى-: وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ- ٢- يقول هو يوم القيامة الذي وعد الله- عز وجل- أولياءه الجنة، وأعداءه النار، فذلك قوله:«وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ «٣» » .
وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ- ٣- يقول يوم النحر، «والفطر «٤» » ، ويوم الجمعة، فهذا قسم «إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ «٥» » ، قوله: قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ- ٤- وذلك أن يوسف بن «ذي «٦» » نواس من أهل نجران كان حفر «خدا «٧» » وأوقد فيه النار فمن تكلم منهم بالتوحيد أحرقه بالنار، وذلك «أنه «٨» » كان قد آمن من قومه ثمانون رجلا وتسع نسوة فأمرهم أن يرتدوا عن الإسلام فأبوا فأخبرهم أنه سيعذبهم بالنار فرضوا
(١) كذا فى أ، ف وكان الأنسب نظيرها فى «تبارك» (الفرقان) ، «تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً» . (٢) سورة الفرقان: ٦١. (٣) فى أ: (قوله: «واليوم والموعود» ) ، وفى ف: (فذلك قوله: «وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ» ) . (٤) «الفطر» : ساقطة من أ: وهي من ف. (٥) سورة البروج: ١٢. (٦) فى أ، ف: «ذا» . (٧) فى أ: «جرفا» ، وفى ف: «خدا» . (٨) فى أ: «أنه» ، وفى ف: «أنهم» .