(١) قال النووي في شرح صحيح مسلم ٨/ ٢٥٠ (٢٥٠٤): «هذا الإتيان لأبي سفيان كان وهو كافر في الهدنة بعد صلح الحديبية. قوله: «لا، يغفر الله لك ... ». قال: روي عن أبي بكر أنه نهى عن مثل هذه الصيغة، أي لا تقل قبل الدعاء (لا) فتصير صورته صورة نفي الدعاء. قال بعضهم: قل: لا ... ويغفر لك الله». (٢) أخرجه: مسلم ٧/ ١٧٣ (٢٥٠٤) (١٧٠).