١٦٤٢ - وعن أسماءَ رضي الله عنها: أنَّ امْرَأَةً سَأَلَتِ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ: يا رسولَ اللهِ إنَّ ابْنَتِي أصَابَتْهَا الحَصْبَةُ (١)، فَتَمَرَّقَ شَعْرُهَا، وإنّي زَوَّجْتُهَا، أفَأَصِلُ فِيهِ؟ فقالَ:«لَعَنَ اللهُ الوَاصِلَةَ وَالمَوْصُولَةَ». متفق عليه. (٢)
وفي روايةٍ:«الوَاصِلَةَ، والمُسْتوْصِلَةَ».
قَوْلُهَا:«فَتَمَرَّقَ» هو بالراءِ ومعناهُ: انْتَثَرَ وَسَقَطَ. «وَالوَاصِلَةُ»: التي تَصِلُ شَعْرَهَا، أو شَعْرَ غَيْرِهَا بِشَعْرٍ آخَرَ. «وَالمَوْصُولَةُ»: التي يُوصَلُ شَعْرُهَا.
«والمُسْتَوْصِلَةُ»: التي تَسْألُ مَنْ يَفْعَلُ لها ذلك.
وعن عائشة رضي الله عنها نَحوهُ. متفق عليه.
(١) الحصبة: بفتح الحاء وإسكان الصاد المهملتين، ويقال أيضًا: بفتح الصاد وكسرها ثلاث لغات حكاهنَّ جماعة، والإسكان أشهر، وهي بثر تخرج في الجلد يقول: من حصب جلده بكسر الصاد يحصب. شرح صحيح مسلم ٧/ ٢٩٠. (٢) أخرجه: البخاري ٧/ ٢١٢ - ٢١٣ (٥٩٣٥) و (٥٩٤١)، ومسلم ٦/ ١٦٥ (٢١٢٢) (١١٥). وأخرجه: البخاري ٧/ ٢١٢ (٥٩٣٤)، ومسلم ٦/ ١٦٦ (٢١٢٣) (١١٧) و (١١٨) عن عائشة.