(١) (ضعيف) . رواه أحمد في ((المسند)) (٤/١٥١) ، وأبو يعلى في ((مسنده)) (٣/٢٨٨) ، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (١/٣٣٦) ، والطبراني في ((الكبير)) ؛ كلهم من طريق ابن لهيعة عن أبي عَشَّانة، به. وقال عنه السخاوي في ((المقاصد)) (ص١٢٣) : ((ضعَّفه شيخُنا ـ يعني: الحافظ ابن حجر ـ في فتاويه لأجل ابن لهيعة)) . اهـ وضعَّفه الألباني في ((السلسلة الضعيفة)) (رقم١٦٥٨) . (٢) ليت المصنِّف والشارح اكتفيا بما رواه البخاري في الجهاد، (باب: الأسارى في السلاسل) (٦/١٤٥-فتح) عن أبي هريرة مرفوعًا: ((عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل)) . أو ما رواه البخاري (رقم٤٨٨٩) عن أبي هريرة مرفوعًا: ((لقد عجب الله من فلان وفلانة)) . وهو عند مسلم (٢٠٥٤) بلفظ: ((قد عجِبَ الله من صنيعكما بضيفِكما الليلة)) . أو غيرها من الأحاديث الصحيحة التي تثبت صفة العَجَب لله تعالى.