"وسميت أيام التشريق لأن لحوم الأضاحي تشرق فيها أي تنشر في الشمس، وقيل: لأن الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس، وقيل: لأن صلاة العيد تقع عند شروق الشمس، وقيل التشريق التكبير دبر كل صلاة"(١) .
قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا تصوموا هذه الأيام: أيام التشريق، فإنها أيام أكل وشرب"(٢) .
* وعن نبيشه الهذلي قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أيام التشريق أيام أكل وشرب"(٣) .
وفي رواية لمسلم:"وذكر لله".
وعن كعب بن مالك حدث أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعث أوس بن الحدثان أيام التشريق فنادى: أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن، وأيام منى أيام أكل وشرب (٤) .
* وعن بشير بن سحيم أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أمره أن ينادى أيام التشريق:"أنه لا يدخل الجنة...."(٥) الحديث مثل حديث كعب.
* وعن أبي هريرة مرفوعاً به مثل حديث كعب:"أيام منى ... "(٦) .
* وعن علي مرفوعاً:"إنها ليست أيام صيام إنها أيام أكل وشرب وذكر"(٧) .
* وعن عبد الله بن حذافة أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أمره أن ينادي في أيام التشريق أنها أيام أكل وشرب (٨) .
* وعن رجل من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:"أمر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عبد الله بن حذافة أن يركب راحلته أيام منى فيصيح في الناس: "لا يصومن أحد، فإنها أيام أكل وشرب" قال: فلقد رأيته على راحلته ينادي بذلك"(٩) .
(١) "فتح الباري" (٤/٢٨٥) . (٢) صحيح: رواه أحمد في "مسنده" والنسائي عن حمزة بن عمرو الأسلمي، ورواه أحمد والحاكم عن بديل بن ورقاء وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (٧٣٥٥) . (٣) رواه مسلم والبيهقي وأحمد والطحاوي. (٤) رواه أحمد ومسلم والبيهقي. (٥) إسناده صحيح على شرط الشيخين: أخرجه النسائي والدارمي وابن ماجه والطحاوي والطيالسي وأحمد. (٦) إسناده حسن: أخرجه ابن ماجه، وقال البوصيري في "الزوائد": إسناده صحيح، رجاله ثقات. (٧) أخرجه الطحاوي والبيهقي وأحمد والحاكم، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي. (٨) سنده صحيح: أخرجه الطحاوي وأحمد. (٩) سنده صحيح: رواه أحمد والطحاوي.