كما قلنا أن في أصحاب اليمين معذبين، ولا ذكر (١) ذلك في الآيات التي تقدمت، لأنه تعالى إنما ذكرهم بالمآل الذي يكون مرجعهم (ق.٣٠.ب) إليه.
لأن العذاب بالنار إذا كان لأجل محدود وهو مبلغ القصاص أو (٢) حلول الشفاعة، فلا بد أن ينصرم ضرورة، وذلك وإن كانت فيه مهلة كبيرة، قليل بالإضافة إلى التخليد في الجنة بعد ذلك أبد الآباد.