جمعة له (١) » وثبت عنه أنه قال فيما معناه أيضا: «بخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي (٢) » ومن المعروف أن الخطيب سوف يتعرض في إيراد بعض الأحاديث عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويطلب من المسلم أن يصلي على الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فهل في ذلك حرج؟ ولا سيما إذا جهر بالصلاة والسلام على الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأيهما أفضل: الجهر بها أم الإسرار، هذا فقط أثناء خطبة الجمعة؟ أفيدونا مأجورين
ج ١: إذا ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - والإمام يخطب فإنك تصلي عليه وتسلم سرا ويحصل لك بذلك العمل بالحديثين ومن هنا يتبين أن ما ظهر لك من تعارض بينهما غير وارد.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … عضو … الرئيس
بكر أبو زيد … عبد العزيز آل الشيخ … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(١) صحيح البخاري الجمعة (٩٣٤) ، صحيح مسلم الجمعة (٨٥١) ، سنن الترمذي الجمعة (٥١٢) ، سنن النسائي الجمعة (١٤٠١) ، سنن أبي داود الصلاة (١١١٢) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (١١١٠) ، مسند أحمد (٢/٥٣٢) ، موطأ مالك النداء للصلاة (٢٣٢) ، سنن الدارمي الصلاة (١٥٤٩) . (٢) سنن الترمذي الدعوات (٣٥٤٦) ، مسند أحمد (١/٢٠١) .