ج١: يجب عليك أن لا تتمادى مع الشكوك والوساوس التي يلقيها الشيطان لتشكيكك في عقيدتك الإسلامية، فإذا خطرت ببالك فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، قال تعالى:{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}(١) ، فإذا انتهيت عن هذه الوساوس ولم تعمل بها ولم تتكلم بها- فلا إثم عليك، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل (٢) » .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … نائب الرئيس … الرئيس
عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(١) سورة الأعراف الآية ٢٠٠ (٢) صحيح البخاري الأيمان والنذور (٦٦٦٤) ، صحيح مسلم الإيمان (١٢٧) ، سنن الترمذي الطلاق (١١٨٣) ، سنن النسائي الطلاق (٣٤٣٥) ، سنن أبي داود الطلاق (٢٢٠٩) ، سنن ابن ماجه الطلاق (٢٠٤٠) ، مسند أحمد (٢/٤٩١) .