كتاب فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية

تأويل الصفات - الدليل على أن الله في السماء - ج: 2 - ص: 384

وقوله: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ} (١) ، وقوله سبحانه في سورة طه: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (٢) ، وقوله سبحانه: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} (٣) الآية. في سبعة مواضع من كتاب الله.

وفي الصحيح في حديث الخوارج قوله صلى الله عليه وسلم: «ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحا ومساء (٤) » ، «وقوله صلى الله عليه وسلم للجارية: "أين الله؟ " فقالت: في السماء. قال: "من أنا؟ " قالت: أنت رسول الله، قال: "أعتقها فإنها مؤمنة (٥) » رواه مسلم.

وقوله صلى الله عليه وسلم: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء (٦) » رواه أحمد وأبو داود والترمذي. وقال: هذا حديث حسن صحيح. والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي،

---

(١) سورة السجدة الآية ٥
(٢) سورة طه الآية ٥
(٣) سورة الأعراف الآية ٥٤
(٤) صحيح البخاري المغازي (٤٣٥١) .
(٥) صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (٥٣٧) ، سنن النسائي السهو (١٢١٨) .
(٦) أحمد ٢ \ ١٦٠، وأبو داود ٥ \ ٢٣١ برقم (٤٩٤١) ، والترمذي ٤ \ ٣٢٤ برقم (١٩٢٤) ، وابن أبي شيبة ٨ \ ٣٣٨، والحاكم ٤ \ ١٥٩، والبيهقي ٩ \ ٤١.