أنك لا تحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهم يصلون معنا في مساجدنا. فنطلب منكم بيان الحكم في إنكاره أو جوازه.
ج١: الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - مشروعة ومرغب فيها؛ لقوله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}(١) ، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا (٢) » .
وأما الصلاة الجماعية فلم يفعلها السلف من هذه الأمة، فدل على أنها من المحدثات، وقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (٣) » .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … عضو … الرئيس
بكر أبو زيد … عبد العزيز آل الشيخ … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(١) سورة الأحزاب الآية ٥٦ (٢) صحيح مسلم الصلاة (٤٠٨) ، سنن الترمذي الصلاة (٤٨٥) ، سنن النسائي السهو (١٢٩٦) ، سنن أبو داود الصلاة (١٥٣٠) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٣٧٥) . (٣) صحيح البخاري الصلح (٢٦٩٧) ، صحيح مسلم الأقضية (١٧١٨) ، سنن أبو داود السنة (٤٦٠٦) ، سنن ابن ماجه المقدمة (١٤) ، مسند أحمد بن حنبل (٦/٢٥٦) .