هو أبو «١» عامر الراهب. أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
وأخرج من وجه آخر عنه، قال: هم رجال من الأنصار، منهم: بخزج «٢» :
جدّ عبد الله بن حنيف، ووديعة بن خذام، ومجمّع بن جارية الأنصاري.
وأخرج عن سعيد بن جبير قال: هم حي، يقال لهم: بنو غنم.
وقال ابن إسحاق: الذين بنوا [مسجد الضرار] اثنا عشر رجلا:
خذام «٣» بن خالد، من بني «٤» عبيد بن زيد، أحد بني عمرو بن عوف، [ومن
(١) . المثبت من «تفسير الطبري» ، و «تفسير ابن كثير» ٢: ٣٨٧. (٢) . هو اسم، كما في «تاج العروس» مادة (بحزج) ٥: ٤١٢ ط الكويت. وفي النسخ المطبوعة: «مجدح» ، وفي «سيرة ابن هشام» ٢: ٥٣٠، «بحزج» وفي «تفسير الطبري» ١١: ١٨ «بخدج» ، وكذا في «المحبر» : ٤٧٠، وكذا ضبطت في «تاج العروس» وفيه أنه اسم شاعر. وفي «تفسير الطبري» ط دار المعارف ١٤: ٤٧١ علق عليها الأستاذ شاكر قائلا «ما أدري قوله «جد عبد الله بن حنيف» ولست أدري أهو من كلام ابن عباس- راوي الخبر- أو من كلام غيره- من رجال السند- وإن كنت أرجّح أنه من كلام غيره، لأني لم أجد في الصحابة ولا التابعين «عبد الله بن حنيف» ، وجدّه «بحزج» ، والمذكور في المنافقين الذين بنوا مسجد الضرار: «عباد بن حنيف» ، وأخو «سهل بن حنيف» . فأخشى أن يكون سقط من الخبر شيء، فاختلط الكلام. وفي نسب «سهل بن حنيف» ، و «عمرو، وهو بحزج بن حنش بن عوف بن عمرو» (انظر «طبقات ابن سعد» ٣: ٢: ٣٩، ثم ٥: ٥٩، و «جمهرة الأنساب» لابن حزم: ٣١٦) ولكن هذا قديم جدا في الجاهلية، وهو بلا شك غير «بحزج» ، الذي كان من أمره ما كان في مسجد الضرار» . [.....] (٣) . في سائر الأصول: «جذام» والمثبت من «تفسير الطبري» بتحقيق شاكر. (٤) . الطبري ١١: ٢٣ ط الحلبي: «خالد بن عبيد» ، والمثبت من «تفسير الطبري» ط شاكر.